کد مطلب:219991 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:138

هل یمکن منع سرطان القضیب؟
یقول البروفسور و یزویل فی مقال نشر فی مجلة American Family



[ صفحه 560]



Pgysician عام 1990: «ان سرطان القضیب هو السرطان الوحید الذی یمكن منع حدوثه بواسطة وقائیة هی: ختان الولید. و یقول: «لقد سجلت الاحصائیات الأمیركیة أكثر من 000 , 60 حالة من حالات سرطان القضیب منذ عام 1930 و حتی الآن. و من أصل هذا العدد كان هناك أقل من عشر حالات فقط حدثت عند أناس مختونین. و یقدر الخبراء أن احتمال حدوث سرطان القضیب عند غیر المختونین یبلغ واحد لكل 600 شخص». و یقول تقریر الجنة الطبیة الخاصة فی الجیش الأمیركی التی بحثت موضوع الختان عام 1989:

«هناك عوامل أخری - اضافة الی الختان - تلعب دورا هاما فی حدوث سرطان القضیب، فان حدوث هذا السرطان یتعلق بنظافة الأعضاء الجنسیة مثلا.

ففی كثیر من دول العالم الثالث التی یكون فیها مستوی النظافة الصحیة منخفضا، فان نسبة حدوث سرطان القضیب عند غیر المختونین یصل الی 6 لكل 000 , 100 (أی ستة أضعاف ما هو علیه فی الولایات المتحدة والسوید).

و یقول التقریر: «ان اتخاذ قرار بعدم الاختتان یجب أن یراققه التزام علی مدی العمر بالمحافظة علی نظافة الأعضاء التناسلیة اذا ما أرید الوقایة من سرطان القضیب». و نقف هنا وقفة قصیرة لنقول:

هل هناك فی خصال الفطرة التی ذكرها الرسول صلوات ربی و سلامه علیه ما ینص علی نظافة الأعضاء الجنسیة؟

روی ابن ماجة من حدیث عمار بن یاسر رضی الله عنه قال: قال رسول الله صلی الله علیه و آله وسلم: «من الفطرة: المضمضة والاستنشاق وقص الشارب والسواك و تقلیم الأظافر وغسل البراجم [1] ونتف الابط والستحداد والاختتان والانتضاح» صحیح الجامع 5906.

فالخصال الثلاثة الأخیرة كلها تتعلق بنظافة الأعضاء الجنسیة:

فالاستحداد: حلق شعر العانة،

والاختتان: موضوع بحثنا.

والانتضاح: هو رش الماء علی العضو المذكر بعد كل وضوء.



[ صفحه 561]



ألیس فی هذا كله ما یحث علی النظافة الوقایة من أمراض الأعضاء الجنسیة.

یقول تقریر أطباء الجیش الأمیركی:

«ان عدم الاعتناء بنظافة الأعضاء الجنسیة وعدم الاختتان، و بعض الأمراض الجنسیة، كلها تترافق بازدیاد فی حدوث سرطان القضیب.

ویجب التنبیه الی أن الختان الذی یجری فی بعض الأریاف، والذی یشتمل علی تسلیخ كامل أو شبه كامل للجلد المغطی للقضیب كله هو مخالف لشریعة الاسلام، و یجب الابتعاد عنه كلیا والنهی عن هذه العملیة الوحشیة.

وقد حدثت عدة حالات من سرطان القضیب عند بعض المختونین بهذه الطریقة». و اذا كان الختان الشرعی الذی یشمل استئصال الجلد المغطی للحشفة فقط وقایة من سرطان القضیب، فان عدم التمسك بأصول الختان كما نص علیه الفقهاء قد یؤدی الی عواقب وخیمة لا تحمد عقباها.


[1] البراجم: العقد التي في ظهور الأصابع.